الهيئة الشباببة لفلسطيني سورية في لبنان

اكدت الهيئة الشبابية لفلسطينيو سوريا  بأنها لم تشارك في اعتصام الانروا الذي اقيم يوم الخميس 19/9/2019 الذي اقامته الهيئة الشبابية الفلسطينية للجوء الانساني ( فلسطينيو لبنان ) وجاء في بيان هيئة فلسطينيو سوريا انها تنتظر رد على الكتاب الذي قدمته للانروا وطرحت فيه المشاكل التي يواجهها الاجئ الفلسطيني السوري في لبنان وكيفية التعامل معها و حلها . ولذلك لم تشارك الهيئة الشبابية لفلسطينيو سوريا في الاعتصام امام الانروا .

التقى وفد من الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا التلفزيون   السويسري  SRF وتم خلال اللقاء توضيح المعاناة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني من سوريا الى لبنان كما تم توضيح تخلي المنظمات الدولية عن اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان وحاجتهم الماسة إلى اللجوء الإنساني لبلد اخر كما وعد التلفزيون السويسري نقل معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان ومطلبهم باللجوء الانساني وعرضه على الاوساط الأوربية والعالمية

عندما تتحول منظمة دولية إلى مؤسسة تابعة لعصابات هذا حو حال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فبعد الفساد الكبير الذي طال شخصيات بارزة في هذه الوكالة تعود وتضع نفسها موقع الشك والريبة فهل حقيقة أن الانروا ولدت وتأسست لتخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين أم ولدت لتكون قيدا يكبل كاهلهم على مر السنين سؤال محرج لاقى اصدائه في هذه المرحلة بالتحديد فتعالت الأصوات الطالبة بالتخلص من هذه القيود . فبعد قرابة سبعين عاما من العمل تحولت الأنروا الى بؤرة فساد اقتصادي واخلاقي فالوظائف فيها باتت حكرا على بعض الجماعات والمتنفذين من السلطة والفصائل فاستحال أن يعين شخص دون تزكية قوية من هذا الفصيل او ذاك وكانها اصبحت ميراثا لأولئك المتنفذين حتى الخدمات الطيبة فالبعض يحصل على اعلاها والاغلب يعاني ما يعانيه ناهيك عن تحويلهم الى مشافي لا يتم تحويل عموم الناس لها . اما الشباب المنتفض على سياسات الانروا والتقليصات انتفض هذه المرة مطالبا بتفعيل بند اعادة التوطين فيها ، او في حال عجزها عن تفعيله طالبوا بنقل ملفاتهم إلى منظمة اخرى قادرة على معالجة هذا المطلب بالتحديد فما كان من الاطراف المستفيدة منها إلا...