التشبيح مستمر بحق الفلسطيني السوري في لبنان من بعض الفصائل الفلسطينية

ثمان سنوات عجاف مرت على الهجرة الثانية للاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان. ومن كان احد اسباب خروج أولئك اللاجئين من مخيمات سوريا وعلى رأسهم مخيم اليرموك بالأمس هو ذاته من يمارس اليوم عليهم أنواع التشبيح في لبنان حتى داخل مراكز تابعة للامم المتحدة محاولا تبيض صفحته مع نفس الحكومة التي سود صفحته امامها. فبعد ان كانت هذه الحركة أحد أسباب ادخال الفلسطينيين في آتون الحرب السورية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل تعود اليوم لتضغط على المهجرين بشتى السبل لأرجاعهم إلى سوريا وتمارس أبشع أنواع التشبيح عليهم محاولة كسب ود الطرف الذي عادته بالأمس القريب ليملئ خزان قواته العسكرية من اللاجئين الفلسطينيين وخاصة بعد ان انتصر هذا الطرف ورجحت الكفة لصالحه ..وكل ذلك التشبيح ياتي بعد أن نهبت تلك الحركة اغلب المعونات المخصصة لاولئك المهجرين والتي كان توزيعها مقتصرا على كوادرها وبعض معارفهم أضف الى ذلك مطالبة جهات معروفة بالتبيعية لها في جنيف بإعادة اعمار مخيم اليرموك لتسريع عودة اللاجئين الفلسطينيين إليه.. والسؤال الاهم الذي يجب طرحه هنا هو ماذا قدمتم انتم كفصيل بارز ينافس للوصول الى قيادة الشعب الفل...